تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم...

: الآية الرابعة والتصعون من صورة الأنعام بهذه الآية الكريمة عدة ألفاظ ورد فيها خلاف كرائي بين القراء العشرة من طريق الشاطبية والدرح قوله تعالى وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا يَقْرَأُ أَبُو عَمْرٍ وَهِشَامٌ وَحَمْزَةٌ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ الْعَاشِرُ بِإِدَغَامِ الدَّالِ مِّن كَلِمَةٍ وَلَقَدْ إِفِالْجِيمِ مِّن

كَلِمَةٍ جِئْتُ ويقرأ باقي القراء بالإظهار مع مرعات القلقلة في الدال هكذا ولا قد جئتمون ويراعى الإبدال لمن يقرأ بالإبدال دليل خلاف القراء في الدال من كلمة ولا قد قول ناظم وقد سحبت ذيلا ضفا ظل زرنب جلته صباه شائقا ومعللا فأظهرها نجم بددا واضحا وأدغم ورشن در غمآل وامتلى 2- وَأَدَغَمَ مُرُوٍ وَاكِفٌ ضَيْرَ ذَابٍ

زَوَاضٍ لَهُ وَغْرٌ تَسَدَّابُ كَالْكَلَاءُ وَيَقْلُ ابْنُ الدَّزَريِّ فِي الدُّرَّةِ وَأَظْهَرَ إِذْ مَعْقَدُ وَتَائِمُ أَنَّثٍ أَلَى حُزٍ قَوْلُهُ تَعَالَى جِئْتُمُونَا يَقْرَءُ بِإِبْدَالِ الْهَمْزَةِ فِي الْحَالَيْنِ أَسْسُوسِيُّ وَأ ويقرأ باقي القراء بالهمز في الحالين ويوافقهم حمزة وصلا الحمز هكذا

جئتمون داريل الإبدال للسوسي قول ناظم ويبدل للسوسي كل مسكر من الهمز مدا غير مجزوم أهملا وداريل الإبدال لأبي جعفر قول الإمام بن الدزري وابدلا إذا غير أنبئهم ونبئهم فلا ودارل الإبدار لحمزة وقفا قول الإمام الشاطبي فأبدله عنه حرف مد مسكنا ومن قبله تحريكه قد تنزل ودارل مخالفة يعقوب للسوسي قول الناظم وساكنه حقق حماه

ودارل مخالفة خلف العاشر لحمزة قول الناظم فشى وحقق همزا الوقف قوله تعال فراد يقرأ بإمالة الألف الأخيرة من كلمة فرادة حمزة والكسائي وخلف العاشر هكذا فرادة يقول الإمام الشاطبي وحمزة منهم والكسائي بعده أمال ذوات الياء حيث تأصل ويقول وكيف جرت فعلا ففيها وجودها وإن ضم أو يفتح فعالا فحصنا ويقرأ ورش بالفتح والتقليل

التقليل هكذا فرادة والفتح كبقية القراء هكذا فرادة ودليل التقليل بخلف عن ورش قول الإمام الشاطبي رحمه الله وذوات لها له الخلف جملا وهو معطوف على قوله وذرواء ورش بين بين ودليل مخالفة أبي جعفر ورش قول الإمام ابن جزري وافتح الباب إذ على قوله تعالى خلقناكم أول وقوله زعمتم أنكم ميم جمع بعدها همزة قطع يقرأ بصلاتها بواو

حال الوصل قولا واحدا ورش وابن كثير ابو جعفر ولقالون الإسكان والصلة ويقرأ باقي القراء بإسكان الميم وصلة وفي حال الوقف على ميم الجمع يقف القراء جميعا بإسكانها وهؤلاء الذين يقرأون بالصلة وصلا يقرأون وفق مذهبهم في المد الجائز المنفصل فنقرأ لورش بالطول هكذا خرقناكم أول مرة زعمتم أنكم ونقرأ لابن كثير أبي جعفل بالقصر

مع الصلة هكذا خرقناكم أول مرة 2- زعمتموا أنكم يوافقوا ما قالون في وجه الصلة مع القصر و لقالون أيضا الصلة مع التوسط هكذا 3- خرقناكم أول مروى 4- زعمتموا أنكم دليل الصلة قول ناظم 5- وصل ضم ميمي الجمع قبل محرك دراكن وقالون بتخيله جلا ومن قبل همز القطع صلهال ورشهم ويقول ابن الجزري وصل ضم ميم الجمع أصل ودليل تفاوتهم في المد

الجائز المنفصل قول الإمام الشاطبي فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفهما يرويك در ومخضلاء ويقول الإمام ابن الجزري ومن فصل قصرا ألا حز ويقول الشيخ حسن الحسيني ومنفاصلا أشبع لورش وحمزة كمتاصر ويقرأ خلف عن حمزة في الحالين لوجهين له ترك السكت وله السكت ترك السكت هكذا خلقناكم أول زعمتم أنكم والسكت هكذا خلقناكم أول

زعمتم أنكم أما خلاد فليس له في الحالين إلا ترك السكت دليل السكت لخلف قول الناظم وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا ودليل ترك السكت له قوله وبعضهم ندلّا من التعريف عن حمزة تلا وشيء وشيئا لم يزد فذكر له السكت في المذهب الأول ولم يذكر له السكت في المذهب الثاني ومن ثم كان له الخلاف أما خلاد فلم يذكر له سكت في المذهبين

ولا نقل إلى ميم الجمع يقول صاحب إتحاف البرية ولا نقل فيه ميم الجميع لحمزة بل الوقف حكم الوصل فيما تنقلاء ودلل مخالفة خلف العاشر لحمزة قول الإمام ابن الجزلي فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا وبعض العلماء يجوز السكت الادريس قوله تعالى مرى عند الوقف على هذه الكلمة يكون للكسائي إمالة هاي التأنيث وما قبلها بخلف عنه.

الإمالة هكذا مره والفتح كبقية القراء هكذا مره. يقول الإمام الشاطبي وفي هاي التأنيث الوقوف وقبلها ممال الكسائي غير عشر ليعدنا ويجمعها حق ضغاط عاصل خضى. واكهر بعد اليأ يسكن ميلا أو الكسر. ثم قال وبعضهم سوى ألف عند الكسائي من يلا قوله تعالى مرّة وتركتم تنوين بعده واو يقرأ بالإدغام من غير غنة خلف عن حمزة هكذا مرّة

وتركتم ويقرأ باخي الخراء بالإدغام مع الغنة هكذا مرّة وتركتم دليل ترك الغنة لخلف عن حمزة قول ناظم وفي الواوي واليادونها خلف تلا وهو معطوف على قول الناظم رحمه الله وكل بينمو أدغموا مع غنة ودل مخالفة خلف العاشر لخلف عن حمزتك قول الإمام بن اللزري وغنة يا والواوي فز قولوه تعالى وتركتم وقولوه خولناكم وقولوه ظهوركم

وقولوه معكم وقولوه أنهم وقولوه فيكم وقوله بينكم، وقوله عنكم، وقوله كنتم بهذه الألفاظ ميم جمع بعدها محرك يقرأ بإصلاتها بواو حال الوصل ابن كثير وأبو جعفر قورا واحدة ولقالون الإسكان والصلة ويقرأ باقي القراء بالإسكان والصلة وفي حال الوقف يقف القراء جميعا بإسكان الميم الصلة لأصحابها هكذا 2- وتركتم ما خولناكم وراء

ظهوركم وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون مع مرعات أن ابن كفير يقرأ بضم النون من كلمة بينكم هكذا لقد تقط طاع بينكم دارل الصلاة قول ناظم وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون متخيره جلا ويقول ابن الدزري وصل ضم ميم الجمع أصل قوله تعال وراء وقوله شفعاءكم وقوله

شركاء بهذه الألفاظ مد واجب متصل يقرأ فيه بالطول ورس وحمزة ويقرأ باقي القراء بالتوسط يقول الناظم إذا ألف أوياؤها بعد كثرة أو الواو عن ضم لقي الهمزة ولا ويقول ابن الديزلي ومدهم وسط ويقول صاحب إتحاف البلية ومنفصلا أشبع لورش وحمزة كمتصل وقال بعضهم طولا لورش وحمزة ووسطا لمن بقي وفي حال الوقف على كلمة وراء يكون لهشام

وحمزة ثلاثة أوضح لهم الإبدال مع القصر هكذا وراء والإبدال مع التوسط هكذا وراء والإبدال مع الطول هكذا وروا الدليل على ذلك خول الناظم ويبدله مهما تطرف مثله ويقاصر أو يمضي على المد أطوالا فذكر الناظم هنا القصر والمد حال الإبدال في قوله ويقاصر أو يمضي على المد أطوالا ودوز العلماء التوسط قياسا على العالم ودليل موافقته

شامل لحمزة في الهمز المتطرفي خول الناظم ومثله يقول هشام ما تطرف مسهلا ودل مخالفة خلاف الانعاشر لحمزة قول الإمام ابن الدزري فشى وحقق همز الوقف ولا يدوز هنا في حال الوقف التسهيل مع الروم لأن الروم إنما يدخل في الهمزة المجرورة أو المكسورة أو المضمومة أو المرفوعة ولا يدخل المفتوح ولا المنصوب ومن ثم لا يدز التسهيل

قوله تعالى نرى يقرأ ابو عمر وحمزة والكسائي وخلف العاشر بالإمالة الكبرى هكذا نرى ويقرأ ورش بالتخليل قورا واحدا هكذا نرى ويقرأ باقي القراء بالفتح هكذا نرى دليل الإمالة لأصحابها قول الناظم وما بعد راء ان شاع حكما مخدقال وحمزة منهم والكسائي بعده أمال ذوات الياء حيث تأصلا ودليل التخليل لورش قول الناظم وذرائي ورش بين

بين ودليل مخالفة يعقوب لأبي عمر قول الإمام بن الجزري ولا تملحز سوى أعمى بسبحان أولى ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري وافتح الباب إذ على قوله تعالى شفعاءكم عند الوقف على هذه الكلمة يكون لحمزة تسهيل الحمزة مع المد والقصر هكذا شفعاءكم شفعاءكم دلل التسهيل قول الناظم سوى انه من بعد ما أليف انجرى يسهله

مهما توسط مدخل ودلل المد والقصر حال التسهيل قوله وإن حرف مد قبل همز مغير يدز قصروه والمد ما زال أعدلا ودارل تقديم المد على القصر حالة تسهيل قول صاحب إتحاف البرية وإن حرف مد قبل همز مغير يدز قصروه والمد ما زال أعدلا إذا أثر الهمز مغير قد بقى مع حذفه فالقصر كان مفضلا وفي الطيبة يقول الإمام ابن اللذري وَالْمَدْدُ

أَوْلَى إِنْ تَوَيَّرَ السَّبَبِ وَبَقِيَ الْأَثَرِ وَدَلُّ مُخَالَفَةِ خَالَفٍ الْعَاشِرِ لِحَمْزَةَ قَوْلُ الإِمَامِ بْنِ الْلِزَلِيْءِ فَشَى وَحَقَّقَ هَمْزَلِ الْوَقَافِ قَوْلُهُ تَعَالَى شُرَكَاءُ عند الوقف على هذه الكلمة يكون لهشام وحمزة اثنى عشر وجهة وهي خمسة القياس هكذا شُرَكَاءُ شركاء هذا هو وجه

الإبدال ألفا مع التوسط شركاء هذا هو وجه الإبدال مع الطول والمراد هنا إبدال الهمزة ألفا هذه الأوجه الثلاثة فيها الإبدال ألفا الوجهان الآخران الباقيان من الأوجه الخمسة الخاصة بالقياس هما تسهيل بالروم مع المد والقصر مع العلم أن مد حمزة إنما هو بمقدار ست حركات أما مد وشام فبمقدار أربع حركات فنقرأ لحمزة بالتسهيل

بالروم مع الطول هكذا شركاه ونقرأ له شام بالتسهيل بالروم مع التوسط هكذا شركاه ونقرأ لهم بالتسهيل بالروم مع القصر هكذا شُرَكَاهُ بقيَت سبعةُ الرَّسْف وهي إبدالُ الهمزةِ واوًا مع القصرِ والتوسطِ والطُّولِ وهذه الأوجوه الثلاثةُ مع السكودِ المحطِ هكذا شُرَكَاهُ شُرَكَاهُ شُرَكَاهُ وهذه الأوجوه الثلاثةُ وهي

الابدال واوا على الرسم على القصر والتوسط والطول تأتي مع الإشمام ومعلوم أن الإشمام يرى ولا يسمع فهذه ستة أوجه ثلاثة مع السكون المحت وثلاثة مع الإشمام بقي وجه واحد فقط مع الروم وهو إبدال الهمزة واوا مع الروم مع القصر هكذا شراكا داري الابدال للهمزة ألفا على القياس قول ناظم وابدله مهما تطرف مثله ويقاصر أو يمضي على

المد أطولا ودوّزل علماء التوسط اختياسا على العارض أما داريل التسهيل بالرومي فقول ناظم وما قبله التحريك أو ألف محراكا طرفا فالبعض بالروم سهلا وداريل المد والقصر حال التسهيل قول ناظم وإن حرف مد قبل همزم مغير يدس قصره والمد ما زال أعدلا ودرل تخديم المد على القصر حالة تسهيل قول صاحب إتحاف البرية وإن حرف مد قبل همز

مغير يدز قصره والمد ما زال أعدلا إذا أثر الهمز المغير قد بقى ومعهث فيه فالقصر كان مفضلا ويقول ابن الذري في الطيبة والمد أولى إن تغير السبب وبقي الأثر أما درل إبدا للهمزة وواوا على الرسم فقول ناظم وقد روا أنه بالخط كان مسهلا ففي اليايالي والواوي والحذف رسمه ودليل جواز الروم والإشمام مع إبدال الهمزة واوا قول الناظم

وأشممار فيما سوى متبدل بها حرف مد وعلي في الباب محفلا هناك فرق بين إبدال الهمزة واوا أوياا وبين إبدالها حرف مد فالذي لا يدوز فيه الروم والإشمام إنما هو المبدل حرف مد. ودليوا موافقة هشام لحمزة في الهمز المتطرف قول الناظم ومثله يقول هشام ما تطرف مسهلا ودليوا مخالفة خرف العاشر لحمزة قوله فشى وحقق همز الوقف والسكت

أهملا فدل القول ابن اللزري على أن خلفاً العاشر يحقق الهمزة وقفاً كالباقين قوله تعالى بينكم قرأ المدنيان وحفص والكسائي بفتح النون من هذه الكلمة هكذا بينكم وقرأ الباقون بضمها هكذا بينكم يقول الإمام الشاطبي وبينكم ارفع في صفا نفار وخد قال الإمام ابن الجزري فإن خارفوا أذكر وإلا فأهملا وحيث إنه لم يذكر خلافاً في

الدرّة، فدل على موافقة أبي جعفر ويعقوب وخلف العاشر لأصولهم في الشاطبية قوله تعالى لقد تقطعاً يقرأ القراء جميعاً بإدغام الدّال من كلمة لقدء في التاء من كلمة تقطع يقول الإمام الشاطبي في باب اتفاقهم في إدغام إذ وقدء وتاء التأنيث وهل وبل وقد تيَّمَ الدَّعدُ وسِيماً تبتَّلَا